صندوق تحوط بمليار دولار يتطلع إلى توظيف رئيس لقطاع الاستثمار في العملات المشفرة
بعد تحقيق البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة لعوائد عالية، أصبحت العديد من المؤسسات المالية والاستثمارية تنظر بطريقة مغايرة لهذا الأصول، وتبحث عن سبل الاستفادة منها.
وفقا لمصادر مطلعة فإن صندوق التحوط “Point72” الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، والذي تبلغ قيمته 22 مليار دولار، يبحث عن ريادة في جناحه الاستثماري للعملات الرقمية المشفرة.
يتطلع صندوق “Point72 Asset Management” – الذي يشرف عليه السيد “ستيف كوهين”، وهو صندوق تحوط يدير أصول تزيد قيمتها عن 22 مليار دولار- إلى تعيين رئيس جناح الاستثمار في العملات المشفرة.
وفقا للمصدر سابق الذكر فإن صندوق التحوط يتطلع إلى تنويع أصوله وسيقدم استثمارات بيتكوين لعملائه من أصحاب الثروات العالية.
مع هذه الخطوة، يتطلع “كوهين” إلى إثارة الرغبة المؤسساتية في عملة البيتكوين عبر “وول ستريت”، مما قد يؤدي إلى بدء الزخم الصعودي تجاه العملات المشفرة مرة أخرى.
على الرغم من الأخبار الواعدة، لا تزال عملة البيتكوين تتداول أقل من 35000 دولار، بعد انخفاض بنسبة 45 ٪ من أعلى مستوياتها على الإطلاق في شهر أبريل الماضي.
انضم “ستيف كوهين” إلى مجموعة أصحاب المليارات، بما في ذلك “إيلون ماسك” في السعي لامتلاك العملات المشفرة، مؤكدا أنه تم تحويل نظرته بالكامل تجاه العملات المشفرة، ويتطلع لشراء بعضا منها.
صرح “كوهين” في مقابلة تمت مشاركتها الأسبوع الماضي، أخبر فيها:
أنا أقوم بغوص عميق في العملات المشفرة.
لقد تحولت بالكامل.
لن أفوت هذا.
أشعر بالفعل أنني فاتني الجزء الأول منه.
ألمح “كوهين” أيضا إلى آخر عرض وظيفي نشره صندوق التحوط الذي يديره قائلا:
إنه ليس الوقت المناسب أبدا للدخول…لكننا سنرى.
وأضاف “كوهين” فيما يتعلق بالعملات الرقمية:
آمل أن نتمكن من البدء في بناء شيء داخل “Point72”.
نحن بصدد البدء في التفكير في ذلك.
ومع ذلك، لا ينفق “كوهين” كل تركيزه على البيتكوين بل على التكنولوجيا التي تقف وراء البيتكوين، “البلوكشين”.
حيث علق حول ذلك:
أنا لا أهتم بشأن البيتكوين.
أنا مهتم أكثر بالتكنولوجيا الكامنة وراء البيتكوين ومدى تحولها وكيف يمكن أن تكون فعالة.