استراتيجيات عملية باستخدام موجات إليوت في التداول

استراتيجيات عملية باستخدام موجات إليوت في التداول

نظرية إليوت الموجية تُعد واحدة من أقوى الأدوات التحليلية التي يستخدمها المتداولون لفهم حركة السوق. فهي لا تقتصر فقط على تفسير الماضي، بل تساعد على التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية استنادًا إلى سلوك المستثمرين الجماعي.

ما هي الموجات الدافعة؟

الموجات الدافعة تتكون من خمس موجات (1-2-3-4-5)، حيث تعكس الاتجاه الرئيسي للسوق. غالبًا ما تكون الموجة الثالثة الأقوى والأطول، وهي فرصة ذهبية للمتداولين للدخول بصفقات قوية.

ما هي الموجات التصحيحية؟

بعد كل موجة دافعة، يأتي تصحيح بثلاث موجات (A-B-C). هنا تكمن أهمية تحديد مستويات الدعم والمقاومة باستخدام أدوات مثل فيبوناتشي لضبط نقاط الدخول والخروج بدقة.

استراتيجية الدخول باستخدام موجات إليوت

• انتظر انتهاء الموجة الثانية للتجهيز لدخول صفقة مع بداية الموجة الثالثة.
• استخدم أداة فيبوناتشي لقياس امتداد الموجة الثالثة (غالبًا تصل إلى 161.8%).
• ضع وقف الخسارة أسفل نهاية الموجة الثانية للحماية من الانعكاس.

استراتيجية الخروج من الصفقة

• استهدف نهاية الموجة الخامسة كمنطقة مثالية لجني الأرباح.
• راقب ظهور نموذج A-B-C للتصحيح، والذي قد يعطي فرصة جديدة لدخول صفقة عكسية.

دمج إليوت مع أدوات أخرى

لزيادة دقة التحليل، يفضل الجمع بين نظرية إليوت وأدوات مثل:

• مناطق العرض والطلب.
• أنماط الشموع اليابانية.
• المؤشرات الفنية مثل RSI أو MACD.

باستخدام استراتيجيات إليوت بشكل صحيح، ستتمكن من فهم طبيعة السوق بشكل أعمق، وتحقيق صفقات أكثر دقة وربحية. اجعل هذه النظرية جزءًا من خطتك اليومية، وادمجها مع إدارة رأس مال صارمة لتصل إلى النجاح المطلوب.